ولد علي الخليلي في مدينة نابلس عام 1943. وأنهى دراسته الثانوية فيها، لينتقل عام 1962 إلى بيروت، حيث درس في جامعتها العربية وتخرج من كلية التجارة، ليقفل عائداً إلى وطنه فيدير جريدة الفجر المقدسية ويترأس تحرير مجلة الفجر الأدبي. قضى سنوات من عمره في ليبيا لم ينقطع خلالها بطبيعة الحال عن الشعر والأدب. واكتشف في نفسه، منذ وقت مبكر، باحثاً في الأدب الشعبي، ولم يغفل عن كتابة الرواية، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، فضلاً عن اهتماماته التراثية والفكرية وزاويته المشرقة الدائمة في صحيفة القدس المقدسية.