في عام 2015، تم بناء حوالي ثمانية جدران جديدة في العالم، معظمها في القارة الأوروبية. ففي عام 1989، احتفل العالم بسقوط جدار برلين مشكلاً نهاية لمسألة بناء الجدران خلال عصر صراع المعسكرين الشرقي والغربي. ولكن اللافت للنظر بأن الجدران الثمانية الجديدة التي تم بناؤها في عام 2015 كانت نتيجة لسياسة محاربة الهجرة واللجوء سواءً عن طريق البر أو عن طريق البحر، والذي عُرف بعدها باسم (أزمة اللاجئين في أوروبا). وبينما هناك الكثير من الأدبيات العابرة للتخصصات والتي تعمل على دراسة الحدود، والحواجز، والجدران، وتأثيرها على مختلف المستويات والأصعدة، إلا أن قليل من الدراسات تطرقت لموضوع تمثيلات الإعلام للحدود، وبالأخص تمثيلات وصور الإعلام للجدران.