تناقش الورقة صيغة/نسخة الديمقراطية المتبناة في ظل السلطة الفلسطينية من خلال مراجعة الارتباطات المفترضة بين نمط الاقتصاد-السياسي النيولبرالي وانعكاساته الاجتماعية والسياسية. تستعير الورقة مفهوم نظام الكليبتوكراسي Kleptocracy كقاعدة انطلاق لفهم والتحولات التي طرأت على الواقع الفلسطيني بخاصة بعد العام 2007 والتي لعب التدخل الدولي الكثيف دورا محوريا فيها، وتذهب إلى تكييف المفهوم تبعا للتغيرات في نظام العولمة النيوليبرالي وإسقاطاتها الفلسطينية على كل من: "الدولة"، المجتمع المدني، فواعل Agents التغيير وطاقة الحشد، والثقافة السياسية، باعتبارها مظاهر لإعادة البناء الاجتماعي العميق وأدواته في ذات الوقت.