يُقْصَدُ في هَذِهِ الدِّرَاسةِ إِلَى تَبَيُّنِ ظَاهِرةِ طَرْدِ البَابِ بِحَمْلِ مَا لا عِلَّةَ فِيهِ عَلَى مَا فِيهِ عِلّةٌ، وَالحَدِيثِ عَنْ ذَلِكَ، مِنْ خِلالِ الوُقُوفِ عِنْدَ مَسَائِلَ مُتَعَدِّدَةٍ، اتّصَلَتْ بِعِلّةِ البِنَاءِ، وَالإِعْرَابِ، وَالحَذْفِ وَالزِّيَادَةِ، وَالقَلْبِ، وَتَرْكِيبِ الجُمْلَةِ، وَقْدْ تَشَكَّلَ مِنْ مَجْمُوعِهَا مُرَادٌ مَقْصُودٌ لَدَى عُلَمَاءِ العَرَبيَّةِ فِي تَفْسِيرِ جُمْلَةٍ مِنْ مَسَائِلِ العَرَبيّةِ، أَجْلَ تَحْصِيلِ المُشَاكَلَةِ وَالمُجَانَسَةِ بَيْنَ الأَبْوابِ؛ لِلفِرَارِ مِنْ نَفْرَةِ اخْتِلافِهَا.