تناول هذا البحث نبذة تاريخية عن تطور استخدام المختبر في تدريس العلوم منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى نهاية القرن العشرين. وتضمن دراسة تحليلية ناقدة للدراسات والبحوث السابقة حول أثر استخدام المختبر في تدريس العلوم
وأظهرت نتائج البحوث السابقة الآتي:
(1) أيدت (16%) من البحوث والدراسات التربوية السابقة تفوق استخدام طريقة المختبر على طرق التدريس الأخرى، ويعزون ذلك لأسباب عديدة، منها: مساعدة الطالب على اكتساب المهارات والقدرات العلمية وتطويرهما، وتنمية تفكيره العلمي بأنواعه المختلفة، وتنمية اتجاهات وميول العلمية ايجابية لدى الطالب، وتمكينه من تعلم المحتوى العلمي تعلما ذي معنى، وتمرسه بالطرق العلمية، وتغرس فيه حب الاستطلاع و تغرس فيه القيم والأخلاق
(2) (3%) من البحوث والدراسات السابقة تفوق طرق التدريس الأخرى على طريقة المختبر في تدريس العلوم. ويعزو معارضو استخدام المختبر في تدريس العلوم ذلك لأسباب عديدة، منها: أنه مكلفا في تجهيزاته وصيانته، ويرتب استخدام المختبر على كل من المعلم والطالب أعباء جساما، ويسبب مشكلة في الوقت والجهد المبذول في التحضير والصيانة وإدارة الصفوف، وصعوبة في توفير المال اللازم لذلك، واقتصار دور المختبر على التحقق من صحة القوانين والنظريات العلمية
(3) أظهرت (73%) من البحوث والدراسات السابقة أنه لا يوجد فرق بين طريقة المختبر وطرق التدريس الأخرى في تدريس العلوم.