القواد (الديوث اليهودي) …هل هو اختراع عربي؟
Publication Type
Original research
Authors
  • عادل مصطفى أحمد الأسطه
Fulltext
Download
تحفل النصوص الأدبية العربية التي أتى فيها أصحابها على تصوير شخصية اليهودي بإبرازه قواداً أو ديوثاً. ويعتمد الكتاب العرب على روايات دينية وتاريخية، ومنهم من يعتمد على تجارب عاشها شخوص قريبون من الكتاب. وكل من أقام في فلسطين، قبل عام 1948 وبعده، يلحظ بوضوح ظاهرة الدعارة العلنية: البغي وقوّادها. إنها ظاهرة منتشرة على قارعة بعض الطرق، وكانت أيضاً منتشرة في حرش يافا، وكان في السبعينات يشاع أن اليهود في القدس يتركون بعض فتياتهم يسرن في الشوارع ليلاً، حتى يفسدوا الشباب العرب. والسؤال هو: هل يبدو الأمر مبالغاً فيه؟ هل يبدو ضرباً من الحرب على جبهة أخرى غير جبهة الحرب، يوم كان هناك جبهة حرب؟ وهل يبدو تفسير بعض الكتاب العرب لروايات قديمة وردت في العهد القديم تفسيراً يترك الحاضر فيه أثره على النص القديم؟ أم أنه رؤية ذات دينية لذات دينية أخرى؟ وأن ما يعد في نظر ذات ما عيباً يعد في نظر ذات أخرى عملاً بطولياً؟ وهل صحيح أن البغاء أقدم مهنة في التاريخ كان صادراً عن اليهود؟
Journal
Title
--
Publisher
--
Publisher Country
Palestine
Publication Type
Both (Printed and Online)
Volume
--
Year
2000
Pages
--