تُقدّم هذه الورقة البحثية إطارًا مبتكرًا يُوظّف منهجيات التعلّم الآلي للكشف المُبكر عن صعوبات التعلّم لدى طلاب المرحلة الابتدائية. ولا يُمكن المبالغة في أهمية الكشف المُبكر في التخفيف من تأثير صعوبات التعلّم على الأداء الأكاديمي والرفاهية العامة. يدمج نهجنا التقييمات المعرفية التقليدية مع خوارزميات التعلّم الآلي المُتقدّمة، مما يُنشئ نموذجًا قويًا يُسخّر قوة مصادر البيانات المُتنوّعة. يُدمج النظام السجلات الأكاديمية، والملاحظات السلوكية، ونتائج الاختبارات المعرفية، مما يضمن تقييمًا شاملًا لقدرات التعلّم لدى الطلاب. يُسلّط مسحٌ شاملٌ للأدبيات الضوء على قيود المناهج الحالية ويُبرّر الحاجة إلى نموذجنا المُقترح. تشمل منهجيتنا جمعًا دقيقًا للبيانات، وتقنيات مُعالجة مُسبقة، واختيارًا للخصائص، يليه تطبيق نماذج التعلّم الآلي. يتم اختيار النماذج المُختارة بعناية بناءً على مُلاءمتها لمهام الكشف المُبكر، مع التركيز على الشفافية وسهولة التفسير. يُفصّل نموذج التنفيذ لغات البرمجة، وأطر العمل، والأدوات المُستخدمة، مُوفّرًا دليلًا شاملًا للتكرار والتحقق. تُظهر نتائج تجاربنا مُعدّلات دقة ووضوحًا وسرعة تذكّر واعدة، مما يُؤكّد فعالية نهجنا في تحديد صعوبات التعلّم المُحتملة في مرحلة مُبكرة. في الختام، يُسهم هذا البحث في توفير أداة قيّمة للمعلمين والإداريين للتدخل بشكل استباقي، مما يُعزز بيئة تعليمية شاملة وداعمة لطلاب المرحلة الابتدائية. ويختتم البحث بمناقشة الآثار الأوسع للنتائج، واقتراح سبل للبحوث المستقبلية في مجال الكشف عن صعوبات التعلم المبكرة.