تتناول الورقة ما يعرف بتعبير "مأزق اليسار الفلسطيني" من زاوية تحليلية تستند إلى فهم السياق الوطني، والسياسي، والاجتماعي المتغير بعمق الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني خلال سنوات 1993-2021. إذ تجادل بأن فهم اضمحلال هذا اليسار لا يتم بمعزل عن فهم التراجع الكبير في بنى وفعالية الحركة الوطنية الفلسطينية، والبرنامج الكفاحي التحرري الذي حقق اليسار في إطارها حضورا جماهيريا بارزا، بالرغم من أن هذا الحضور لم يتحول إلى قوة فاعلة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وتلاحظ الورقة في هذا الصدد بأن تاريخ اليسار الفلسطيني لا يشير إلى وجوده كلاعب متجانس –أو متوافق-، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على مقولة وحدة اليسار أو حتى إطلاق تعبير "اليسار" على تلك القوى التي من المفترض أن تعبر عنه.تتناول الورقة ما يعرف بتعبير "مأزق اليسار الفلسطيني" من زاوية تحليلية تستند إلى فهم السياق الوطني، والسياسي، والاجتماعي المتغير بعمق الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني خلال سنوات 1993-2021. إذ تجادل بأن فهم اضمحلال هذا اليسار لا يتم بمعزل عن فهم التراجع الكبير في بنى وفعالية الحركة الوطنية الفلسطينية، والبرنامج الكفاحي التحرري الذي حقق اليسار في إطارها حضورا جماهيريا بارزا، بالرغم من أن هذا الحضور لم يتحول إلى قوة فاعلة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وتلاحظ الورقة في هذا الصدد بأن تاريخ اليسار الفلسطيني لا يشير إلى وجوده كلاعب متجانس –أو متوافق-، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على مقولة وحدة اليسار أو حتى إطلاق تعبير "اليسار" على تلك القوى التي من المفترض أن تعبر عنه.