الثقافي هو تفسيري اكثر منه تعليلي، بمعنى أن الثقافي لا يمتلك سببية معينة في التحول إنما ما يملكه هو منح معنى لهذا التحول أي أن الامور الثقافية هي عامل مساعد وثانوي.
فالثقافة بررت صعود النازية والثقافة هي التي بررت قبول النظام الديمقراطي في الجمهورية الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، كذلك الثقافة العربية الإسلامية تملك القدرة على تبرير المدينة البديلة بمعنى الحداثة والديمقراطية.
كما علق الدكتور جوني عاصي على ابحاث في موضوع الاقتصاد السياسي للتحول الدمقراطي في الوطن العربي