مُلخَّص:
هدفت الدِّراسة التعرُّف إلى التأثير المُتبادل بين الصِّياغة الشِّعريَّة والمُوسيقية في الأغنية العربية الفلسطينيَّة: الشاعرة فدوى طوقان أنموذجاً، وذلك من خلال دراستنا لتطوُّر الصِّياغة الشِّعرية، وما تُعبِّرُ عنه الكلمات والموسيقا التي وُضعت من أجلها، وفي دراستي هذه اخترت نموذجاً من شُعراء فلسطين وهي الشاعرة فدوى طوقان، ونماذج من القصائد التي تمَّ تلحينها لها، ولتحقيق هدف الدِّراسة قام الباحث بِدراسة الفرضيَّات والأهداف الآتية: التعرُّف إلى الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان وسيرتها الذاتية، والتعرُّف إلى الإطلالة على اللغة والدَّلالات المُضيئة عند الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، والتعرُّف إلى القصائد التي تمَّ تلحينها لها، ومن قام بتلحينها، والتعرُّف إلى التأثير المُتبادل بين الصِّياغة الشِّعريَّة والموسيقية في الأغنية الفلسطينيَّة عند الشاعرة فدوى طوقان وقصائدها المُلحَّنة، وأظهرت الدراسة أنَّ هُناك صلةً قويةً بين الشعر والموسيقا؛ لأنَّ كليهما يقوم على الأداء الصوتي، فالمُوسيقا عُنصرٌ أساسيٌّ في الشِّعر وفارق حاسم بين الشِّعر والنَّثر، وجاءت القصيدة عند الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان ذات غِنائيَّة ومُوسيقا حزينة مُفعمة بِشيءٍ من الأمل الذي ظهر في ألفاظها وصُورها، وأظهرت عناصر الشَّكل الفنِّي ضِمن تأثير المُوسيقا الخارجيَّة حيث كانت تعتمد على القافية في نَسقٍ مُعيَّن، وأنَّ هُناك استمراراً للتَّنوُّع في قصائدها مُتنقلةً بين حُروف المعجم اللغوي لِتأتي بِالقوافي المُتناغمة مع أمانيها العِذاب والتي تَطمحُ أنْ تكون مُحقِّقةً لِكلِّ ما تتمنَّاه، وذُيِّلت الدِّراسة بمجموعةٍ من التَّوصيات كان أهمُّها: الاهتمام بِالظاهرة موضوع الدِّراسة، وذلك من خلال وسائل الإعلام المُختلفة والتي من الواجب عليها الاهتمام بِالمُؤلَّفات المُوسيقية الأصيلة ذات الفائدة للمُجتمع، وعمل دراسات مُماثلة لِعددٍ آخر من الشُّعراء الفلسطينيين أصحاب الكلمة القويَّة والمُؤثِّرة والقصائد التي تمَّ تلحينها لهم من قِبل كثير من المؤلفين المُوسيقيين.

الكلمات المفتاحية: الأغنية العربية الفلسطينية، الصياغة الشعرية، الدلالات المضيئة عند الشاعرة فدوى طوقان.
 

العنوان

خليفة محمد محمود جادالله

الناشر

مجلة جامعة النجاح الوطنية-ب(العلوم الإنسانية)

بلد الناشر

فلسطين

نوع المنشور

مطبوع فقط

المجلد

38

السنة

2024

الصفحات

25