هدفت الدراسة التعرف الى مستوى المرونة النفسية لدى معلمي ومعلمات ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المرونة النفسية والتي تعزى للمتغيرات الآتية (النوع الاجتماعي، سنوات الخبرة في التدريس)، وتكونت عينة الدراسة من (100) من معلمي ومعلمات ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الامل، واتبع الباحثون المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وبإحدى صورها "الدراسة الارتباطية"، وأشارت نتائج الدراسة الى ان: المستوى الكلي للمرونة النفسية لدى معلمي ومعلمات ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة جاءت مرتفعة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى في المستوى الكلي للمرونة النفسية تعزى إلى متغير النوع الاجتماعي، ومتغير الخبرة في العمل. ومن اهم توصيات الدراسة: اجراء دراسات مشابهة على معلمين في مدارس ومجالات تدريس أخرى للتعرف على مستوى بالمرونة النفسية ، تبصير المعلمين بالمزيد من المعلومات لتعزيز قدراتهم على مواجهة الضغوط النفسية، زيادة الاهتمام بالبرامج الارشادية والتوجيهية المتخصصة (الكفاءة الذاتية - المرونة النفسية - المسؤولية الاجتماعية) في مؤسسات التربية الخاصة.
الكلمات الدالة: االمرونة النفسية، معلمي ومعلمات الاحتياجات التربوية الخاصة، مدرسة الأمل، القدس.