في ظل الأوضاع الصحية و الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية بشكل عام، و المناطق الفلسطينية بشكل خاص، إن هذه الدراسة تهدف إلى إلقاء الضوء على الأثر الذي خلفته جائحة كورونا على حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة لدى القطاع المصرفي في فلسطين ، حيث تكمن أهمية هذه الدراسة كونها تتناول موضوعاً له أهمية بالغة للحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي و النظام المالي لدى البنوك تحديداً الذي تقوم به سلطة النقد و الذي يقتصر دورها بالحفاظ على الجهاز المصرفي امن و مستقر.

ركزت هذه الدراسة على تحديد الأهمية النسبية للأثر الرئيسي و هو جائحة كورونا لتمكين المصارف من التعرف على طرق علاجها، استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي حيث تم جمع البيانات من موقع سلطة النقد الفلسطينية و موقع وزارة الصحة الفلسطينية، نظراً لصعوبة عمل و توزيع استبيانات على البنوك الفلسطينية و المواطنين بسبب الأوضاع الصحية التي يعيشها وطننا الحبيب ...

أجابت هذه الدراسة على العديد من الأسئلة حول حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة بالسوق وهل تزايدت أم تناقصت خلال فترة الجائحة، و ما هو حجم الخسائر التي تكبدتها البنوك مع نهاية العام الحالي نتيجة هذه الفيروس ؟ و السياسات التي اتبعتها البنوك الفلسطينية للتخفيف من أثار و تبعات الجائحة المنتشرة .

و قد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج و أهمها أن جائحة كورونا كان لها الأثر الايجابي على حجم لتسهيلات الممنوحة في السوق الفلسطيني إذ أنها زادت كمية التوصيات من سلطة النقد الفلسطينية للتسهيل بالتعامل الائتماني و إن جميع القطاعات تأثرت بهذه الجائحة لكن بنسب متفاوتة.

و أنهت الدراسة موضوعها بعدة توصيات قد تسهم إلى درجة كبيرة للحد من تفاقم المشكلة التي خلفتها جائحة كورونا أهمها هو تأجيل أقساط المقترضين و إعطائهم مهلة من الوقت لتسيير أمورهم المالية.

الكلمات المفتاحية: جائحة كروونا، التسهيلات الائتمانية، البنوك الفلسطينية.

عنوان المؤتمر

المؤتمر الثالث المحكّم لكليّة الاقتصاد والعلوم الاجتماعيّة للعام الأكاديمي 2020 - 2021 "تحدّيات الاقتصاد الفلسطيني في مواجهة الضّغط السّياسي وتداعيات أزمة كورونا"

دولة المؤتمر

فلسطين

تاريخ المؤتمر

11 إبريل، 2021 - 11 إبريل، 2021

راعي المؤتمر

جامعة النجاح الوطنية