لَقَدْ تَطَوَّرَتْ وسائِلُ الإعلامِ العَربيّةُ – في العقديْنِ الأَخيرَيْنِ – بِصُورَةٍ غَيْرِ مَسْبوقَةٍ، بسببِ التّقدّمِ التّقنيّ المذْهِلِ في عُلومِ الاتّصالِ وتَقْنياتِ الحواسيبِ، فَتَسَرَّبَ إلى وَسائِلِ الإعلامِ أَعدادٌ من الإعلاميين، الذين لَمْ تُتَحْ لَهُمُ الفُرْصَةُ الكافِيَةُ للإعدادِ والتّدْريبِ، مِمّا أدّى إلى تَراجُعِ الأَداءِ اللُّغَويّ بِصُورةٍ مُفْرِغَةٍ.
وَتَسْعى هذه الدّراسةُ إلى رَصْدِ هذا التَّراجُعِ من أَجْلِ الارتقاء باللّغة الإعلاميّة، والوصول بها إلى المستوى المأمول.