يقف البحث على معاناة الكاتبة الفلسطينية المعاصرة في إبداعها، ووقوعها بين مطرقة تابو الرهبة وسندان الرغبة في البوح، فيرصد جذور الصراع بين الذكر والأنثى ويؤكد على قدم هذا الصراع، وتماهي ماضيه في الحاضر، ثم يرصد إحساس الكاتبة الفلسطينية بغربتها واغترابها وخضوعها وقهرها ومحاصرتها بعادات المجتمع وتقاليده وأفكاره وموروثاته.
كما يبين رغبتها الجامحة في البوح مثل الرجل، وعدم قدرتها على تحقيق ذلك، وأن انخراطها في الهمّ الوطني هو الذي أنقذ كتابتها، وجعلها لا تلتفت إلى هذا الصراع.