الكره في القرآن دراسة موضوعية
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون
  • مادة كره في السياق القرآني وردت ثمانوثلاثين مرة، في عشرين سورة، منها أحد عشر سورة مكية وبعض هذه السور تكرر فيها في أكثر من مرة.
  • الملاحظ أن سورة التوبة هي السورة الأكثر ذكرا للكره، سواء كان كره المشركين والكافرين للحق، أو كره الله انبعاث المنافقين للجهاد، فكره المنافقون الجهاد فلم يخرجوا مجاهدين، وكرههم الإنفاق.
  • أغلب علماء اللغةعلى أن البغض هو نقيض الحب، ولكن من خلال النظر في الآيات نجد أن الكره هو نقيض الحب وليس البغض.
  • للكره معنيان؛ معنى بعدم المحبة والرضا، ومعنى المشقة والتعب.
  • نثبت لله صفة الكره، كرها يليق بجلاله وعظمته، من غير تعطيل ولا تأويل ولا تشبيه، ولا تكييف.
  • هناك كرهان كره طبعي، وكره عقلي أو شرعي، فما كان مُعافا من حيث الطبع والجبلّة، فهو طبعي، ولا يحاسب عليه صاحبه، والثاني يعافه العقل أو الشرع، ويحاسب عليه الله تعالى.
  •           دوافع الكره المذموم متعددة، أبرزها ضعف الإيمان، والتفرق والاختلاف، والدعوة إلى عصبية النسب، ومن الدوافع المهمة أيضا: أمراض القلوب المتمثلة في الحسد وخبث النفس والغيبة والنميمة، والكبر والإعجاب، وعدم العدل، والتعدي على حقوق الغير، والكذب والغش، والتجسس وقسوة القلب، والجدال، وكثرة العتاب واللوم.
  • للكره نوعان كره محمود وكره مذموم، فما كان لأجل الله فهو محمود، وما كان لأجل الدنيا فهو مذموم، والمذموم قسمان: كره مخرج من الملة، فصاحبه كافر، وكره غير مخرج من الملة فصاحبه عاص.
  • اختلاف الدين، هو الدافع الوحيد للكره المحمود.
  • لكراهية أحكام الله آثار عدة منها: نفي الإيمان عن الكاره، وإحباط أعماله، والذل والهزيمة، والعذاب في الآخرة.
  • كراهية المسلمين بعضهم البعض له آثاره المدمرة على النفس والمجتمع، منها: حلق الدين والتوعد بالعذاب في الآخرة، والقلق والاضطراب، والتفريق بين الأخوة الإيمانية وأخوة النسب، وانتفاء العدل بين الناس، وتضعف المجتمع المسلم أمام أعدائه، وأخيرا الخاسر الأكبر هو الكاره نفسه، لما يلحقه من تعب للأعصاب وقلق البال ثم هذا يؤدي إلى إضعاف الجسم.
المجلة
العنوان
موسوعة التفسير الموضوعي
الناشر
جامعة الملك سعود
بلد الناشر
السعودية (المملكة العربية)
نوع المنشور
Both (Printed and Online)
المجلد
--
السنة
2015
الصفحات
--