ملخص بحث

دور سلاجقة الموصل في الحروب الصليبية

ا.د. إحسان الديك

جامعة النجاح الوطنية /فلسطين

ساد الشرق الاسلامي في القرنيين الخامس والسادس الهجريين صراع عنيف بين الخلافة الاسلامية العباسية في بغداد والخلافة العبيدية في القاهرة ، وبين السلاطين السلاجقة المسلمين أنفسهم ، وبين وزراء الخلفاء العبيديين أنفسهم ، وبين الاسماعيلية الباطنية والسلاجقة والخلفاء العباسيين ، فضلا عن الصراع المضطرم بين السلاجقة والامبراطورية البيزنطية في آسيا الصغرى ، ما جعل المشرق ممزقا سياسيا واجتماعيا  وكل مجالات الحياة  ، مم ساعد الحملات الصليبية في تحقيق أهدافها بسهولة ، حيث تمكنت الحملة الأولى من اقامة ثلاث ممالك صليبية في المشرق الاسلامي ؛ مملكة الرها( أورفا اليوم وهي مدينة كبيرة في الجمهورية التركية ) ومملكة إنطاكية ( وهي مدينة كبيرة اليوم في الجمهورية التركية) ومملكة بيت المقدس في فلسطين .

لم يتمكن المشرق الاسلامي من امتصاص  الكارثة التي ألمت به سريعا ،إذ بقيت خلافاته وصراعاته متقدة ، لكن ظهر في الجزيرة الفراتية ، وتحديدا في الموصل أمراء من السلاجقة قادوا الهجوم المضاد ضد الحملات الصليبية ، وتمكنوا من وقف زحفها نحو  قلب الخلافة العباسية ببغداد، واستمر جهاد المسلمين السلاجقة ضد الصليبيين إلى أن تمكن الاتابك عندهم عماد الدّين زنكي من إلحاق هزيمة ساحقة بهم عندما حرّر  مدينة الرها سنة ( 539هـ)، ما أشعل أمامهم الضوء الأحمر ، فشعروا بأن مصيرهم في المشرق على مفترق طرق ، فجهّزوا سريعا حملة صليبية جديدة

يتناول البحث دور سلاجقة الموصل في الحروب الصليبية على النحو التالي

أولا- واقع الحال السياسية في المشرق الاسلامي قبيل الحروب الصليبية

ثانيا –جهاد حكام الموصل قوام الدولة كربوقا ، وجكرمش وحاكم ماردين ودياربكر ضد الصليبيين

ثالثا- أثر جهاد الأمراء السلاجقة في حماية المشرق الاسلامي

رابعا – محاولة استشراف مايجري اليوم من تكالب دولي ضد المشرق الاسلامي .

عنوان المؤتمر

السلاجقة والحروب الصليبية

دولة المؤتمر

تركيا

تاريخ المؤتمر

8 إبريل، 2016 - 10 إبريل، 2016

راعي المؤتمر

جامعة قونيا