تواجه اللغة العربية في فلسطين ظروفاً استثنائية لا مثيل لها في البلدان العربية الأخرى، وإذا كانت هذه الدول - ومن باب حرصها في ظروفها الطبيعية – قد أحست بالأخطار التي تحدق بالعربية الفصيحة، فأنشأت المجامع اللغوية لخدمتها، فإن الدور الملقى على عاتق اللغويين الفلسطينيين أكبر بكثير من دور اللغويين العرب في بلداتهم، لا يتمثل دورهم في البحث اللغوي والمصطلحات والعمل الأكاديمي الصرف، وإنما في الحفاظ على هذه اللغة من المحو والاستلاب والضياع كما ضاع الوطن والأرض.

        وبدلاً من أن تتضافر جهود اللغويين الفلسطينيين في مجمع لغوي واحد يعبر عن وحدة شعبهم، انقسموا في مجامع كما انقسم الوطن، وصار لكل قسم مجمع، فهناك المجمع الفلسطيني في الضفة، والمجمع الفلسطيني في غزة، ومجمع حيفا، ومجمع القاسمي.

        يحاول البحثُ البحثَ في أسباب هذا التشرذم، ووصف واقع هذه المجامع ومواطن قصورها وتقصيرها، وانعكاسات ذلك على اللغة والهوية، ويسعى إلى وضع تصورات وحلول تدفعها إلى تجاوز واقعها لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المنوطة بها اسوة ببقية المجامع اللغوية العربية.

عنوان المؤتمر

مؤتمر الأدب الفلسطيني الدولي السابع

دولة المؤتمر

فلسطين

تاريخ المؤتمر

20 إبريل، 2014 - 1 إبريل، 2014

راعي المؤتمر

دائرة اللغة العربية ،جامعة بيت لحم