المعلومات الأساسية: الأوامر اللفظية تلك التي تحدث بصوت عال من خلال الحوارات الشخصية أو من خلال
المكالمات الهاتفية، يتيح هذا النوع من الأوامر مجال أوسع للخطأ مقارنة مع تلك الأوامر المكتوبة أو التي يتم
ارسالها الكترونيا. سوء الفهم لهذه الأوامر ينتج عنه مجموعة متنوعة من الأخطار التي قد تؤثر سلبا على سلامة
المرضى. سوء الفهم للأوامر الشفهية يمكن أن يكون قاتلا ا، والتأثير الناتج من التفسير الخاطئ لهذه الأوامر يمكن
أن يضر الفريق الطبي والمرضى معا .
الهدف من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد إذا ما كانت الاوامر الطبية التي تعطى شفهيا لها تأثير سلبي
على سلامة المرضى.
منهج الدراسة: تم اعتماد التصميم الكمي المقطعى لتحديد المخاطر المحتملة من الأوامر الشفهية على سلامة
المرضى. وتمت الدراسة في المستشفيات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية والتي تشمل الحكومية وغير
الحكومية. وكانت الفئة المستهدفة من البحث جميع الممرضين والممرضات حيث الحد الأدنى لخبرتهم هو سنة
واحدة والذين يعملون في وحدة الطوارئ أو الرعاية المكثفة. وقد تم اختيار 741 ممرض وممرضة ليكونو
مشمولين ضمن الدراسة حسب تقنية "أخذ العينات حسب التواجد". تم جمع البيانات وتحليلها باستخدام البرنامج
الإحصائي للعلوم الاجتماعية.
النتائج: الاوامر الشفهية لها آثار محتملة على سلامة المرضى ويجب أن تدار بشكل حساس للحد من هذا التأثير.
وهناك عدة عوامل تلعب دورا هاما في هذا الصدد وأهمها هو التواصل على مستوى الممرضين و الأطباء.
الاستنتاجات: أي فشل في عملية الاتصال يمكن أن تسبب ضرر على المريض وأيضا تؤثر سلبا على سلامة
المرضى. التواصل بين الأطباء والممرضين يحتاج إلى تحسين من خلال أوامر شفهية تقتصر على الحالات
الطارئة حين تكون الأوامر المكتوبة أو التواصل الإلكتروني ليس ممكنا. يجب ان يكون هناك بروتوكولات
واضحة ومبينة مسبقاُ من أجل تحسين جودة العناية المقدمة للمرضى وتنظيم عمليات الطلب الشفهي.

العنوان

Samah Ishtieh

الناشر

[email protected]

بلد الناشر

فلسطين

نوع المنشور

مطبوع فقط

المجلد

--

السنة

--

الصفحات

--