هدفت الدراسة الى الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة الاسرية وتحقيق المراهق لهويته النفسية. تكونت عينة الدراسة من (78) طالباً وطالبة، تم اختيارها بالطريقة العشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أداتين الاولى للكشف عن أنماط التنشئة الاسرية، والمكونة من (47) فقرة، موزعة على مجالين، يتضمن كل مجال أربعة أبعاد. أظهرت نتائج الدراسة أن نمط التنشئة الاسرية السائد هو النمط الديمقراطي، وأن حالة الهوية النفسية الشائعة لدى المراهقين هي تحقيق الهوية النفسية، وأشارت النتائج الى وجود علاقة ايجابية دالة احصائياً بين النمط الديمقراطي، وتحقيق الهوية النفسية، ووجود علاقة ايجابية دالة احصائياً بين نمط التنشئة التسلطي، والحماية والاهمال، وبين منغلق الهوية النفسية، واضطرات الهوية النفسية، ووجود علاقة سلبية دالة احصائياً بين نمط التقبل، ومنغلق الهوية النفسية، واضطراب الهوية النفسية، ووجود علاقة ايجابية دالة بين نمط النبذ، ومنغلق الهوية النفسية.
الكلمات المفتاحية: أنماط التنشئة الاسرية، المراهق، الهوية النفسية.