لعب نظام التعليم المفتوح دوراً كبيراً في تنمية المرأة في العديد من الجوانب منتظراً لما تتيحه خصائص التعليم المفتوح من مزايا . ارتفع توجه الإناث في الأراضي الفلسطينية للتعليم العالي بشكل كبير خاصة أن جامعة القدس المفتوحة تطرح تخصصات وتنتشر في كل المحافظات . كما عمل التعليم المفتوح على تذليل العقبات الإجتماعية امام النساء في سعيهن لإكمال دراستهن العليا.
أن مشاركة المرأة في التنمية تكسب أهمية مزدوجة في ظل العلاقة الجدلية الثنائية والواضحة بين المشاركة والتنمية فلا يمكن أن يكون هناك تنمية حقيقية بدون مشاركة المرأة .
هذا الى جانب الفجوة الواضحة بين الرجال والنساء من حيث الأمكانات والفرص والخيارات والظروف الحياتية التي تجعل من النوع الإجتماعي عنصراً أساسياً لمفهوم التنمية البشرية وحاجة ملحة لاستثمار وتمكين المصادر البشرية النسائية وهدفت الدراسة إلى تحقيق مايلي :-
1- التعرف على دور التعليم المفتوح في توفير فرص التعليم العالي للمرأة الفلسطينية .
2- التعرف على دور التخصصات التي تلتحق بها النساء في فلسطين في تعزيز دورها الإنتاجي .
3- التعرف على مدى مواءمة التخصصات المطروحة في جامعة القدس المفتوحة مع فرص العمل المتوفرة في السوق الفلسيطيني للمرأة.
واعتمدت الدراسة على منهجية الفهم المهني التحليلي ، أما عينة الدراسة كانت على طلبة الدراسة في مستوى السنة الثالثة والرابعة في جامعة القدس المفتوحة والبالغ عددهن حوالي خمسة عشر الف دارسة موزعة حسب المنطقة والتخصص وقد شكلت 5 % من المجتمع وقد استنتجت الباحثة كثير من الإستنتاجات والتوصيات .