يعاني العمل الهندسي في فلسطين خاصة والعالم العربي عامة من افتقار وجود طرف رقابي PEER REVIEW في إعادة الإعمار. فالمالك حين يتلقى التصاميم من المكاتب الهندسية لا يوجد طرف ثالث رقيب لمراجعة عملها من نواحي تقنية. فعمل النقابات الهندسية والبلديات يخضع للوائح تنظيمية غير تفصيلية. بينما الأمور التفصيلية التقنية هي في الغالب من أهم أسباب الإنهيار التالية للأخلاق الهندسية التي تأتي بالمرتبة الأولى.

يقوم الباحثان حاليا بمراقبة إعادة الإعمار في موقعين مختلفين تعرضا لإنهيار جدران استنادية. وبالرغم من تكرار سقوط الجدران الإستنادية نفتقر في مؤسساتنا في وجود جهات رسمية تقوم بالتوعية والتوثيق المكتبي لإسباب الإنهيار وطرق إعادة الإعمار.

يهدف هذا البحث إلى توثيق أسباب الإنهيار في الحالتين وبيان طرق إعادة الإعمار التي تمت والآلية التي تم اتباعها من قبل مؤسسات الدفاع المدني والنقابة والبلدية والمحافظة والجامعة. ومن الواضح أن المسؤولية القانونية تقع على أصحاب المكاتب الهندسية والجهات التنفيذية بشكل رئيس.

يرى الباحثان أن التقليل من أسباب الإنهيار يتم من خلال ضرورة أن يكون المسؤول عن التصميم ودقة التنفيذ المكتب الهندسي والجهة التنفيذية ووجود طرف رقابي ثالث عملا بقوله سبحانه: (قل إنما أعظكم بوحدة أن تقوموا لله مثنى وفردى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد(46)سبأ). فالقيام لأي عمل يحتاج إلى مثنى يتحمل المسؤلية عن التصميم ودقة التنفيذ وأن يتم تعزيز ذلك من خلال طرف ثالث فرادى PEER REVIEW. وسيتم بيان أثر ذلك في الحد من الإنهيار وفي زيادة فعالية إعادة الإعمار من خلال بحث الحالتين.

عنوان المؤتمر

المؤتمر الأردني السابع العالمي في الهندسة المدنية

دولة المؤتمر

الأردن

تاريخ المؤتمر

9 مايو، 2017 - 11 مايو، 2017

راعي المؤتمر

personal

معلومات إضافية

موقع المؤتمر الإلكتروني