يستخدم الفلسطينيون والإسرائيليون الإعلام بشكل فاعل ومباشر ضد الطرف الآخر. من المعلوم أن الإسرائيليين يمتلكون ترسانة إعلامية هائلة في الداخل والخارج. ويؤثر إعلامهم في عدد من دول العالم، ويستخدمونه للتأثير في الرأي العام الداخلي والخارجي.
الإعلام الإسرائيلي هو سيف مسلط على رقاب الفلسطنيين. فمعظم الصحفيين الإسرائيليين، وكذلك الكتاب، يعملون جادين لحرف الحقائق، ويوجهون سهامهم تجاه الفلسطينيين في ظروف حساسة ومعقدة في المنطقة.
في هذه الورقة، سوف نقوم بتحليل عدد من المقالات التي تم نشرها من قبل كتاب في مواقع الكترونية صحفية إسرائيلية خلال ثلاثة أشهر، هي: نوفمبر، ديسمبر 2016، ويناير 2017. سوف نركز على توظيف مقالات الرأي للأحداث بهدف التحريض ضد الفلسطينيين بطريقة عنصرية وإقصائية.