نظراً للأهمية البالغة لعلم الحديث ومكانته بين العلوم الشرعية الأخرى، فقد جاء هذا البحث ليقف وقفة متأنية في محاولة لسبر غور العلاقة الماثلة بين علمي الحديث والتفسير، لأن العلاقة بينهما وثيقة جداً بحيث لا ينفك أحدهما عن الآخر، وذلك لما للحديث الشريف من أهمية في التفسير القرآني، ودور في حماية معاني القرآن الكريم من التحريف، وتنقية التفسير من الإسرائيليات والروايات المدسوسة.
وقد ظهر من خلال هذا البحث، أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع معالم وقواعد مهمة للتفسير، تشكل منهجاً واضحاً في التفسير القرآني، لأن كلاً من القرآن والسنة يبين أحدهما الآخر ويفسَره، مما يثبت الصلة الوثيقة بين التفسير والحديث.
الكلمات الدالة: الحديث، التفسير، علوم القرآن، علوم الحديث