هدفت الدراسة الى تحديد واقع استخدام المستحدثات التكنولوجية في مدارس الضѧفة الغربيѧة وقطاع غزة من وجهة نظر المعلمين، والمعوقات التي تواجه المعلمين في استخدامها، إضافة إلى تحديد تأثير الإقليم والجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبѧرة ونѧوع المدرسѧة ومكانهѧا علѧى واقѧع استخدام المستحدثات التكنولوجية في المدارس الفلسطينية من وجهة نظر المعلمين. ولتحقيق ذلѧك أُجريت الدراسة مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي في العѧام الدراسѧي ٢٠١٠/٢٠١١ علѧى عينѧة قوامها (٧٩٠ (معلما ومعلمة، مѧنهم (٤١٩ (معلمѧاً و (٣٧١ (معلمѧة، وطبѧق عليهѧا اسѧتبانة قيѧاس واقع استخدام المسѧتحدثات التكنولوجيѧة ومعوقاتها،وتوصѧلت الدراسѧة الѧى النتѧائج الاتيѧة: - آѧان واقع استخدام المستحدثات التكنولوجية في المدارس الفلسѧطينية مѧن وجهѧة نظѧر المعلمѧين بدرجѧة متوسطة وبنسبة مئوية (٦٠.٦٤ - .(%أعلى درجѧة لمعوقѧات اسѧتخدام التكنولوجيѧا آانѧت بدرجѧة مرتفعة تتعلق بعدم توفر الأجهزة بشكل آاف، إضافة إلى عدم القدرة علѧى اسѧتخدام الاجهѧزة مѧن قبل المعلمين والمعلمات. - وجود فروق في واقع استخدام المستحدثات التكنولوجيѧة فѧي المѧدارس الفلسطينية من وجهة نظر المعلمѧين تبعѧا الѧى متغيѧرات الإقلѧيم والمؤهѧل العلمѧي وسѧنوات الخبѧرة ونوع المدرسة، بينما لم تكن الفروق دالة احصائيا تبعا إلى متغير الجѧنس. واوصѧى الباحѧث بعѧدة توصѧيات مѧن أهمهѧا: ضѧرورة زيѧادة الاهتمѧام مѧن قبѧل وزارة التربيѧة والتعلѧيم فѧي عقѧد دورات متقدمة للمعلمين حول متابعة المستجدات في مجال استخدام تكنولوجيا التعليم.