العلاقة بينهما علاقة عضوية فلا يمكن فهم القرآن الكريم فهماً سليماً إلاّ بالحديث الشريف،وقد تضمّن الحديث بيان أسباب النزول والتي لا بد من معرفتها للمفسر ،وقد تضمن علم الحديث معالم منهجية في تفسير القرآن ، لأنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فسّر وبيّن للصّحابة ما كانوا يحتاجون لبيانه من معاني القرآن الكريم، وكما أنَّ الحديث بيان للقرآن فإنّ القرآن بيان للسنّة ،وقد تضمّن البحث بيان ذلك بالأدلة من القرآن والسنة،وهذا البيان من جهة القران للسنة ومن جهةالسنة للقران أحد وجوه المعجزة الإسلاميّة .