بينت هذه الورقة أن سبب تدهور الأراضي يرجع إلى عوامل طبيعية وأخرى بشرية. حيث ترتبط ع البيولوجي وفقدان الغطاء النباتي. على الرغم من كون هذه الآثار شديدة على الترب في فلسطين، إلّا أنّه هناك العديد من الخيارات التي يمكن من خلالها التحكم في تدهور الأراضي والحدّ منها. وعليه يعدّ إنفاذ المخطط المكاني الوطني أمراً هاماً لحماية الترب الخصالعوامل الطبيعية بالمناخ مسببة التعرية والجفاف. وتشمل العوامل البشرية فقدان الأراضي الخصبة لصالح التوسع الحضري، وتلوث التربة، والتملح، وضعف خصوبة التربة، وفقدان التنوبة والأراضي ذات القيمة الزراعية العالية من التوسع الحضري. كما أن إنفاذ أنشطة استصلاح الأراضي بما في ذلك بناء المصاطب، وهياكل الحصاد وزراعة الاشجار المثمرة أمراً ضرورياً للحد من التدهور وتحسين دخل الزراعة. كما ان جمع المياه على نطاق صغير وكبير والاستخدام الفعال للمياه في الزراعة عبر الري الجيد وممارسة تدابير الحفاظ على المياه ضرورية لزيادة وفرة المياه للزراعة. إن استخدام المياه العادمة المعالجة واستخدام السماد تعد ممارسات لإدارة واستدامة الأراضي التي من شانها أن تقلل من تدهور الأراضي وتحسين الدخل الزراعي.