التراث التفسيري للقرآن بين الأصالة والمعاصرة
نوع المنشور
ورقة مؤتمر
المؤلفون
تعددت مشارب المفسرين، وتنوعت مناهجهم، في طريقة تناولهم لتفسير كتاب الله تعالى. فتركوا تراثاً تفسيرياً من الأهمية بمكان، غير أنه لا يمكن التسليم بكل ما في هذا التراث، لأن كلام المفسرين ليس نصاً منزلاً، ورب العالمين تعبدنا بألفاظ كتابه ولم يتعبدنا بألفاظ المفسرين. تناول البحث آلية التعامل مع هذا التراث في نطاق الدعوة إلى الحداثة والمعاصرة، إذ لا بد من النظر في القرآن الكريم بنظرة العصر الذي نعيش فيه، والواقع الذي نحياه، فإن لكل زمن ظروفه الخاصة التي تميزه عن غيره، والقرآن كتاب الله للناس كافة، منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى قيام الساعة. مع التأكيد على أن المعاصرة (الحداثة) المنشودة في التفسير، لا تقوم على أساس تجاوز النص القرآني، أو الضرب بجهود المفسرين السابقين عرض الحائط، وإنما هي الالتزام بالنص الأصلي، مع إعادة النظر في الجهد الإنساني المتعلق بتفسير هذا النص بما يتلاءم وظروف العصر.
المؤتمر
عنوان المؤتمر
مؤتمر التعامل مع النصوص الشرعية (القرآن والسنة) عند المعاصرين
دولة المؤتمر
الأردن
تاريخ المؤتمر
4 نوفمبر، 2008 - 6 نوفمبر، 2008
راعي المؤتمر
الجامعة الأردنية