مخطوطات البحر الميت - أهميتها ودلالاتها
نوع المنشور
ورقة مؤتمر
المؤلفون
النص الكامل
تحميل

 لقد كان لاكتشاف مخطوطات البحر الميت عن طريق الصدفة من قبل محمد ذيب التعمري ومحمد حامد التعمري صدى واسعا في الاوساط العلمية والسياسية على مستوى العالم نظرا لما احتوته من معلومات جديدة عن طبيعة الحياة السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية في فترة كانت تزخر بالأحداث امتدت من القرن 3 ق.م حتى القرن 1م .

     ان مخطوطات البحر الميت او ما تعرف ايضا بمخطوطات قمران والتي تعد بالمئات يعتبرها البعض وعلى رأسهم وليم البرايت اعظم اكتشاف أثري في مجال النقوش والكتابات في القرن الماضي . كونها القت الضوء على نمط الكتابة وعلاقتها باللغات المعاصرة ، الى جانب ما توفره من معلومات عن طائفة الايسينيين التي تنسب لها المخطوطات من حيث معتقداتها الدينية وعاداتها الاجتماعية وانماطها الاقتصادية والثقافية .

    وتكمن اهميتها ايضا في مواجهة الادعاءات الاسرائيلية منذ لحظة اكتشافها ومحاولاتهم الجادة لاخفائها وعدم نشر الدراسات عنها لعلمهم انها تحوي الكثير من المعلومات والدلالات الاثرية والتاريخية والتي من شأنها أن تغير أمورا كثيرة في التاريخ وخاصة في تاريخهم المزعوم والمختلق .

    ورغم الدراسات الوفيرة التي تناولت مخطوطات البحر الميت - خاصة الدراسات الغربية منها -  لكنها بحاجة ماسة الى المزيد من الابحاث والدراسات لان قسما كبيرا منها ما زال بحاجة الى اماطة اللثام عما يحتويه من اسرار ومكنونات ، لذا كان التركيز في هذه الدراسة على اهمية ومدلولات تلك المخطوطات او اللفائف او الوثائق سواء الورقية منها او النحاسية بلغاتها العبرية والارامية السريانية والعربية .

     وسوف تتناول الدراسة  المواضيع التالية :

التعريف بالمخطوطات وتسميتها .-

محتوى المخطوطات واهميته في الدراسات الاثرية والتاريخية والدينية  .-

المخطوطات وطائفة الايسينيين التي تنسب اليها  .-

الاهتمام الدلي بالمخطوطات منذ اكتشافها  .-

-الدور الاسرائيلي بالمخطوطات وعمليات اخفائها وعدم نشرها وتحوير محتواها ، ومستوى الاهتمام الفلسطيني والعربي فيها ، ودلالات ذلك على كافة الاصعدة  .

النتائج والتوصيات .-

المؤتمر
عنوان المؤتمر
المؤتمر الأول سدنة الغور - أريحا وشاطئاها : النهر والبحر
دولة المؤتمر
فلسطين
تاريخ المؤتمر
1 فبراير، 2014 - 1 فبراير، 2014
راعي المؤتمر
----