صدى فتح عكّا سنة 690هـ في الشّعر العربيّ
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون
النص الكامل
تحميل

احتدم الصراع عنيفاً بين المسلمين والصليبيين في العصور الوسطى، وامتد فترة طويلة من الزمن، تبادل فيه الطرفان النصر والهزيمة .
احتل الصليبيون خلال هذه المدة مدناً إسلامية كثيرة، ومنها عكا، فقد نازلها بلدوين ملك القدس سنة 497هـ، وحاصرها، ثم استولى عليها.
ظلّت عكا في يد الصليبيين حتى فتحها السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ، ولكنها لم تلبث أن سقطت في يد الصليبيين مرة أخرى سنة 587هـ، وعقب ذلك زادوا في تحصينها، وشحنوها بالرجال وبالسلاح، حتى أضحت قلعة منيعة ورأس حربة لما يقوم به المسيحيون من اعتداء على سوريا.

ولمّا قامت الدولة المملوكية في مصر وأجزاء من الشام، وقّّع أهل عكا هدنة مع سلاطين المماليك، استمرت حتى سنة 689هـ، إذ ثار الفرنج فيها، وقتلوا عدداً من المسلمين وتجارهم، ونهبوا أموالهم . علم سلطان المماليك آنذاك، وهو المنصور قلاوون الألفي، بما فعله الفرنج بالمسلمين، فجهز جيشاًً لفتحها، ولكنّ المنية وافته، فتابع خطاه ابنه الأشرف خليل بن قلاوون، فافتتحها، وطرد الصليبيين نهائياً من الشام.

المجلة
العنوان
مجلّة إربد للبحوث والدّراسات، العدد الأوّل، المجلّد ‏السّادس
الناشر
--جامعة إربد الأهلية
بلد الناشر
الأردن
نوع المنشور
Both (Printed and Online)
المجلد
3
السنة
2003
الصفحات
--37