أَوْقَاتُ الْكَرَاهَةِ فِيْ الصِّيَام مَنْعَاً للتَّشَبُّهِ بالمُشْرِكِيْن
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون

 يهدف هذا البَحْثُ إلى بَيَانِ حُكمِ الأَوقاتِ التي يُحظَرُ فيها الصِّيام، على غيرِ وَجهِ التَّحريم ، حيثُ تناولَ كُلَّ الأَوقاتِ التي اعتراها حُكْمُ الكَرَاهَةِ الهادفةِ إلى مَنْعِ التَّشَبُّهِ بالمُشْرِكِيْن ، مُستَعرِضاً أقوالَ الفُقَهاءِ بِخُصوصِه ، مع النِّقاشِ والتَّرجِيح ؛ بِناءً على الأَدِلَّةِ والبَراهين. وقد اعتمد الباحِثانِ المَنهجَ الوَصفيَّ والاستِقرائيَّ والتَّحليليَّ الاستِنباطيَّ المُقارن، وذلك بِتَتَبُّعِ مَسائلَ البَحثِ ومادَتِه العِلميةِ وتحليلِها والمقارنةِ بينها وُصولاً إلى الرأيِ الراجح ، ودونَ استِعراضٍ لبقيّة الصُّوَرِ التي رُجِّحَ عدمُ كَرَاهتِها. وقد جاءتْ الدِّراسَةُ في مُقدِّمةٍ ، وسِتَّةِ مباحث: المَبْحَثِ الأَوَّل: تعريفُ العِنوانِ وضَبطُ مَفهومِه. والمَبْحَثُ الثَّانِي: تَعَمُّدُ إِفْرَادِ صَوْمِ يَومِ الجُمُعَة دُونَ مُنَاسَبَة. والمَبْحَثُ الثَّالِث: تَعَمُّدُ إِفْرَادِ صَوْمِ يَومِ السَّبْتِ دُونَ مُنَاسَبَة. والمَبْحَثُ الرَّابِع: تَعَمُّدُ إِفْرَادِ صَوْمِ يَومِ الأَحَدِ دُونَ مُنَاسَبَة. والمَبْحَثُ الخَامِس: تَعَمُّدُ صِيَامِ يوم عَاشُوراء مُنْفَرِدَاً. والمَبْحَثُ السَّادِس: تَخْصِيصُ صِيَامِ يَوْمِ النَّيْرُوزِ، ويَوْمِ المِهْرَچَان-عَمْدَاً-(وَكَذَا كُلُّ مَا فِيهِ تَّشَبُّهٌ أَو مُشَارَكّةٌ بِأَيِّ مُنَاسَبَةٍ لِغَيْرِ المُسْلِمِين). ثم الخاتمة: وفيها أهمُّ النتائجِ والتوصيات. ويمكن الخلوصُ لعدةِ نتائجَ؛ أهمِّها: توصَّلَ الباحثانِ إلى اعتمادِ ما ترجَّحَ لَدَيهِما مِن أَوقاتِ الكَرَاهَة –وهي المذكورة آنِفاً-، والمُدَعَّمةِ بالدَّليلِ المُعتَبَر، بهدفِ مَنْعِ التَّشَبُّهِ بالمُشْرِكِيْن، كما سيتبيَّنُ في ثنايا هذا البحث.

المجلة
العنوان
مجلة المشكاة
الناشر
جامعة الزيتونة
بلد الناشر
تونس
نوع المنشور
Both (Printed and Online)
المجلد
24
السنة
2024
الصفحات
35