تهدف الدراسة إلى معرفة أثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تصميم الأثاث الذي يعزز الهوية الثقافية الفلسطينية. كما تركز على توظيف التكنولوجيا لتطوير أثاث يجمع بين الجانب الوظيفي والجمالي، مما ينتج قطع أثاث تؤكد على الهوية الثقافية الفلسطينية.
كما تعتمد على المنهج المقارن والتحليلي لتوضيح العلاقة بين تصميم الأثاث والهوية الثقافية الفلسطينية، من خلال توظيف الرموز التراثية الفلسطينية مثل التطريز التقليدي والرموز الهندسية، ودراسة كيفية دمجها مع الأثاث بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، وتتناول مقارنة بين نماذج من الأثاث المصمم بواسطة برامج الحاسوب (3DsMax) وأخرى صممت بواسطة إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي مثل أداة (FREEPIK.AI).
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات أبرزها عدم مقدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على انتاج تصاميم بجودة عالية تجمع بين الوظيفة ومحددات الهوية الثقافية الفلسطينية مقارنة بالنتائج التي صُممت من خلال برامج الحاسوب التقليدية، والدعوة إلى عقد دورات لتعزيز معرفة المصممين بأهم أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال تصميم الأثاث والتدريب على الاستفادة منها.