تتناول هذه الدّراسة رحلة الروائي اليوناني الكبير "نيكوس كازانتزاكي" إلى بيت المقدس سنة 1926، موفدا من صحيفة” الغيثروس لوغوس" ؛ ليسجّل مشاهداته في احتفالات عيد الفصح، وقد وضع رأيه في المسيحيين الذين رافقوه على ظهر السفينة من اليونان ، والمسيحيين العرب الذين قابلهم في بيت المقدس ،وكذلك العرب المسلمين ، وتحدّث طويلا عن اليهود ، من حيث طقوسهم في العبادة أمام حائط المبكى ، وطموحاتهم في السيطرة على فلسطين والتوسّع إلى غيرها، ووصف أمكنتهم ، وحاول بعد ذلك كلّه تحذير العالم من أحلامهم التي لا حدود لها، وقد تخلّل رحلته وصف لبيت المقدس، وأريحا ،والخليل، والجليل وأماكن أخرى.