تحاول هذه الدراسة تتبع لغة الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة في الديوان المذكور ، ودراستها وملاحظة أصول العديد من المفردات التي تبدو عامية ، من خلال العودة إلى لسان العرب والمعجم الوسيط . ولن تقتصر على أشعاره ؛ ذلك أنها ترمي إلى تبيان لغته في خريطة لغة الشعر الفلسطيني ، ولإنجاز ذلك ، لا بدّ من التوقف أمام نماذج شعرية سابقة .واختير لهذا الغرض قصائد من أشعار إبراهيم طوقان وعبد الكريم الكرمي وتوفيق صايغ ومحمود درويش ، ولا بدّ من نظرة سريعة في لغة شعراء عرب سابقين ، أمثال أبي العتاهية ؛ لتوضيح جذور ظاهرة الميل إلى اللغة النثرية .