الأثر الأمني للجوء والتهجير لسكان قطاع غزة أبان معركة طوفان الأقصى 2023
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون
النص الكامل
تحميل

هدفت هذه الدراسة للتعرف على الأثر الأمني للجوء والتهجير لسكان قطاع غزة إبان معركة طوفان الأقصى عام 2023، والبحث عن الأسباب والعوامل التي تدفع الكيان الصهيوني لممارسة سياسة اللجوء والتهجير تجاه سكان القطاع، ومعرفة السبل الفلسطينية لمواجهته ، وكذلك تسليط الضوء على تداعيات سياسة اللجوء والتهجير على الكيان الصهيوني والفلسطينيين، والتعرف على العوائق والتحديات التي تواجه في ظل العجز الدولي، والتأكيد على انه رغم الحصار والدمار الشامل للكل الفلسطيني إلا أن هناك إصرار من الشعب الفلسطيني على البقاء على أرضه وتفضيل النزوح على اللجوء بل انعكس ذلك سلبا على الصهاينة داخل الكيان.

وأعتمدت الدراسة عدة مناهج أهمها المنهج الاستنباطي والاستقرائي لتكاملهما في دراسة الأثر الأمني، كما اتستخدمت المنهج الوصفي التحليلي لوصف ظاهرة اللجوء والتهجير بشكل جزئي وكلي سعيا منها في بحث نشوء وتطور هذه الظاهرة التي اعتمدتها العصابات الصهيونية أمس ويستكملها اليوم جيش دفاع  الكيان الصهيوني الذي وضع على قائمة العار قاتل الأطفال بالأمم المتحدة، إضافة للمنهج التاريخي.

فهناك شعور بفقدان كافة سكان قطاع غزة الإحساس بالأمن جراء سياسة الكيان باللجوء وتهجير، وما سيحمله لهم المستقبل في ظل عجز الأمم المتحدة وشلل مؤسساتها وعدم الالتزام بميثاقها الذي مزقه مندوب الكيان الصهيوني "جلعاد إردان" من على منصة الجمعية العامة.  ومع ذلك فشل الاحتلال بتحقيق معظم أهدافه خصوصا بجعل الشعب الفلسطيني بيئة طارده للمقاومة، بل شكل الشعب الفلسطيني بيئة حاضنه للمقاومة، ونجح الشعب ومقاومته من خلال الأعلام المقاومة في تحقيق نجاحات في بث الفرق ولانقسام داخل المجتمع الصهيوني فهناك رفض للتجنيد والخدمة العسكرية وانقسام المجتمع الصهيوني بين الحدريم الذي يرفض التجنيد وبين الوسط واليسار الصهيوني. وإضافة إلي نجاح المقاومة في خلق تداعيات انعكست سلبا على حكومة والمجتمع الصهيوني ابرزها: الهجرة العكسية لليهود، ورفض التجنيد والفرار من الخدمة العسكرية، وخلق أزمة عمالة والعجز في موازنة دولة الاحتلال، وتراجع بيع الصناعات العسكرية للكيان، وتراجع بيع الصناعات العسكرية للكيان الصهيوني، وانهيار نظرية الردع للكيان الصهيوني وتراجع تأييد الرأي العام العالمي للكيان الصهيوني وتراجع مشروع التطبيع الإسرائيلي- العربي، وإعادة الأولوية للقضية الفلسطينية إقليميا ودوليا بعد تراجعها بفعل ثورات الربيع العربي والحرب الروسية – الأوكرانية. كما تواجه سياسة الكيان تحديات ابرزها: التحدي الدبلوماسي العالمي في ظل العجز الدولي، والرفض المعلن لدول الجوار (مصر والأردن) من خطة الكيان الصهيوني، وفشل الاحتلال في جعل الشعب الفلسطيني بيئة طارده لمقاومته.

كلمات مفتاحية: الأثر ألأمني اللجوء والتهجير، معركة طوفان الأقصى 2023

المجلة
العنوان
الأثر الأمني للجوء والتهجير لسكان قطاع غزة أبان معركة طوفان الأقصى 2023
الناشر
بيت الحكمة ببغداد
بلد الناشر
العراق
نوع المنشور
مطبوع فقط
المجلد
--
السنة
2024
الصفحات
25