جاءت هذه الدراسة بعنوان " ما يجري فيه القياس دراسة أصولية " في مقدمة ومبحثين وخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات، تناولنا في المبحث الأول مفهوم القياس وأهميته وأركانه، وأصح ما قيل فيه تعاريف ثلاثة: تعريف البيضاوي في المنهاج، وابن الحاجب في مختصره، وابن السبكي في جمع الجوامع، والاختلاف الوارد فيه لفظي، وفي المبحث الثاني تكلمت عن حجية القياس وما يجري فيه القياس، ورجحنا قول الجمهور بأنه حجة وأصل من أصول التشريع الإسلامي، وأنه يجري في كل من الحدود والكفارات، والأبدال والمقدرات وأحكام بعض العبادات، والرخص، واللغات، والعقليات، ولا يجري في كل الأحكام، أو الأمور العادية والخلقية، أو التي لا يراد بها العمل، ولا يجري في الموانع والأسباب والشروط .