شكلت جائحة كوفيد-19 تهديدًا كبيرًا لسكان العالم. على الرغم من إجراء العديد من الدراسات التي تستهدف مجموعات متنوعة من السكان، مثل المتخصصين في الرعاية الصحية والطلاب، إلا أنه لا توجد دراسة متاحة حتى الآن تلقي الضوء على أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين عانوا من التوتر بسبب الأنشطة الأكاديمية اليومية، مثل استخدام المنصات عبر الإنترنت للتدريس والتعلم. . الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المرونة والاستعداد النفسي لدى موظفي الجامعات الفلسطينية خلال جائحة كوفيد-19. الطرق: تم تطبيق طريقة المسح المقطعي عبر الإنترنت. تم استخدام العينة الملائمة لعرض أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة في فلسطين. وتم إرسال رابط الدعوة للمشاركين عبر بوابة الجامعة متضمنا الاستبيانات. تم استخدام مقياس الاستعداد النفسي المعدل لتهديدات الكوارث (PPDTS) ومقياس مرونة الأنا (ER11) لجمع البيانات. واستخدمت الإحصائيات الوصفية لعرض خصائص المشاركين ومقاييس النتائج. تم استخدام معامل ارتباط بيرسون بالشكل المناسب لفحص الارتباط بين المتغيرات. النتائج: كان متوسط عمر المشاركين في الدراسة 39.21±11.32 سنة. عانى حوالي 52.8% من المشاركين من التوتر الناتج عن كوفيد-19، و20% فقط من المشاركين تلقوا تدريبات سابقة في مجال الكوارث. وكشفت النتائج أن متوسط درجات اختباري PPDTS وER11 كان 35.82±13.57 و28.75±8.15 على التوالي، مما يشير إلى أن المشاركين لديهم مستوى معتدل من الاستعداد النفسي والمرونة. وارتبط الاستعداد النفسي والمرونة بشكل إيجابي مع بعضهما البعض (r = 0.731، p <0.001). الاستنتاجات: وارتبط التدريب على مواجهة الكوارث بتحسن الاستعداد والقدرة على الصمود بين موظفي الجامعة. هناك ما يبرر التدريب المستقبلي والتحسينات في أساليب تقديم التدريب لتعزيز المرونة والاستعداد بشكل أفضل بين الموظفين للتعامل مع مثل هذا الوباء. وتساهم هذه الدراسة أيضًا في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث نؤكد أنه مع تحسين المرونة والاستعداد، سيتمتع موظفو الجامعة بصحة ورفاهية أفضل في المجتمع. الكلمات الرئيسية صمود؛ الاستعداد النفسي؛ جائحة كوفيد-19؛ طاقم الجامعة