تناولت هذه الدراسة أجزاء الليل والنهار في السياق القرآني، حيث تحدثت عن التقسيم الزماني للعلاقات الزمنية المرتبطة بالليل والنهار والأجزاء المحددة لذلك في القرآن الكريم، حيث تبين أن الوقت في المفهوم القرآني مما يجب الاهتمام به وبتنظيمه، وذلك كي تكون العلاقات الاجتماعية والإنسانية قائمة على احترام الوقت، والاهتمام بتنظيمه، وألا يتم هدره فيما لا طائل من ورائه، وأظهرت الدراسة كذلك أن في مرور الساعات والمواقيت، وانتظام أوقاتها المتوالية تنبيه إلى مراحل الليل والنهار والأجزاء المكونة لمضمونها، وأن هذه الأجزاء تطوي أجل الحياة شيئا فشيئاً لتحقق للمرء يقظة دائمة تجعله يستشعر مرور الزمن، ويعد نفسه مسؤولاً عن علاقات حياته ومتعلقاته ليعلم فيما أفناه، وأين قضى أيام عمره، وما مدى تغلبه على متعلقات الوقت وذلك وفق تفصيلات ومحاور تناولها هذا البحث.