تقف هذه الدراسة على الطريقة التي سلكها محمد شحرور في تقسيمه للقرآن الكريم، وما وقع فيه من أخطاء منهجية، ومخالفة صريحة لقواعد اللغة، وثوابت العقيدة والدين، وذلك من خلال دراسته التطبيقية حول دلالة كل من (بلَّغ، وأبلغ) و(نزَّل وأنزل). وقد اتبع الباحث في ذلك المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والنقدي.
ومن النتائج التي تم التوصل إليها: أن طريقة شحرور في تقسيم القرآن الكريم إلى معجز وغير معجز، هي طريقة محدثة وباطلة، وفيها قلب للحقائق حيث جعل المحكم متشابهاً والمتشابه محكماً، خلافاً لما قرره أهل التفسير في بيان معاني النصوص القرآنية.