الخلفية: تم بناء العديد من مقاييس رهاب فيروس كورونا المستجد، لتقييم مستويات الخوف المتعلقة ب(كوفيد- 19)؛ ويبدو أن هذه المقاييس تم بناؤها من منظور فردي؛ والتي تركّز على الخوف على الذات فقط من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، دون الالتفات إلى الخوفةعلى مصير الآخرين. الهدف: وبالتالي فإن الدراسة الحالية تتناول الخوف من (كوفيد- 19 ) من منظور جماعي؛ أي الخوف على الآخرين جراء الإصابة بالفيروس؛ لذلك سعت الدراسة الحالية إلى بناء مقياس الخوف من (كوفيد- 19 ) والتحقق من صلاحيته في فلسطين، وتم تسمية المقياس (C-19FSP). الطريقة والمنهجية: لتحقيق أغراض الدراسة؛ تم اختيار عينة بلغ حجمها (885) مشاركا،ً وعلاوةً على ذلك كشفت الدراسة عن قيمة القطع المثالية لتشخيص اضطراب رهاب فيروس كورونا، وأجريت الدراسة على مرحلتين باستخدام عينة متيسرة وتم تصميم استبانة إلكترونية لجمع البيانات لمعرفة الخصائص السيكومترية للمقياس. النتائج: كشفت نتائج التحليل العاملي الاستكشافي (EFA) والتوكيدي (CFA) عن استقرار البنية العاملية، وتم اشتقاق أربعة
عوامل توزّع عليها (13) فقرة، والعوامل هي: (أ): الخوف على الآخرين من خطر الإصابة، (ب) تهديد الفيروس وخطورته، (ج) التشاؤم حول مصير الوباء، (د) رهاب العدوى، وتم اعتبار قيمة القطع ≤ 52 محكا للفصل بين أولئك المصابين باضطراب الخوف من كوفيد- 19 ، وأولئك غير المصابين، فعند هذه القيمة اتسم المقياس بالحساسية والتحديد (75 % و 80 % على التوالي)، وبلغت
المساحة تحت المنحنى 91 (p < .001, 95% CI = .88-.93)، وتبيّن أن متغير العمر يؤثر في الخوف من كوفيد- 19 بحجم تأثير صغير، إذ أن الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم (53) عاما أقل خوفا من الفيروس مقارنةً بالأصغر سنا،ً كما أن متغير مكان الإقامة يؤثر في ذلك وبحجم أثر كبير، فالسكان في قطاع غزة أكثر خوفا من الفيروس مقارنةً بسكان الضفة الغربية والقدس، كما أن سكان القدس أكثر خوفا من الفيروس مقارنةً بسكان الضفة الغربية، أما متغيرات الجنس والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية لم تؤثر في الخوف من كوفيد- 19 . خلاصة: عليه اتسم مقياس (C-19FSP) بقدرته الجيدة ودقته المقبولة لتحديد الحالات المصابة بفوبيا فيروس كورونا
بين الفلسطينيين.

العنوان

An - Najah Univ. J. Res. (Humanities).

الناشر

An-Najah National University

بلد الناشر

فلسطين

Indexing

Scopus

معامل التأثير

0,3827

نوع المنشور

Both (Printed and Online)

المجلد

37

السنة

2023

الصفحات

2315-2348