يهدف البحث إلى الكشف عن مدى تأثر الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في مستواهم العلمي ذوي الإعاقة البصرية جراء التعلم الإلكتروني خلال جائحة كورونا، واستشراف الآليات والتصورات التي قد تفضي إلى استراتيجيات تربوية وطنية، توفر البيئة التعليمية والتربوية الملائمة لذوي الإعاقة البصرية من الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في التعلم الإلكتروني عند حدوث أزمات في المستقبل، واعتمد البحث المنهج النوعي والمجموعات الضابطة من ذوي الإعاقة البصرية، في خمس من الجامعات الفلسطينية، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها: عدم توافق الجامعات على خطة موحدة للتعامل مع الأزمة، وتحديداً للطلبة فئة الإعاقة البصرية. وأبرز المعيقات التي واجهت الطلبة ذوي الإعاقة البصرية: نقص البرامج التي تحول النصوص (للقراءة فقط)، والصور إلى ملفات نصية يسهل قراءتها باستخدام برامج قارئ الصوت، وكذلك ضعف جودة الإنترنت، وانقطاعها، والتكلفة المادية المرتفعة، وانقطاع التيار الكهربائي. الفرص الكثيرة والمميزة التي أتاحها لهم التعلم الإلكتروني مثل: إفساح الوقت لهم للتدريب، والتطوع بسبب عدم الإرتباط بالتعليم الوجاهي، كذلك فرصة التواصل وتبادل الخبرات مع أشخاص مختصين خارج نطاق الجامعة على المستويين المحلي والدولي لاستخدامهم وسائل التواصل بشكل فعّال بعد التدريب المستمر.
كلمات مفتاحية:
المعاق بصريا ، كورونا فايروس، المنهج النوعي، المجموعة الضابطة، التعلم الإلكتروني.