خلفية:
غالبًا ما يتم إعطاء الجابابنتينويدات قبل الجراحة، حيث ثبت أنها تقلل من استهلاك المواد الأفيونية بعد العملية الجراحية ودرجات الألم، ولكن التخدير كان دائمًا مصدر قلق بسبب الآثار الجانبية المهدئة.
موضوعي:
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة التأثيرات والمضاعفات المهدئة للجابابنتين عن طريق الفم مع البريجابالين عن طريق الفم لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة العمود الفقري القطني تحت التخدير العام.
طُرق:
كانت هذه الدراسة دراسة استطلاعية تجريبية عشوائية، محكومة بالعلاج الوهمي، أجريت في مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، فلسطين. تكونت العينة من 60 مريضاً ومريضة يخضعون لعمليات جراحية اختيارية في العمود الفقري القطني في قسم الأعصاب وتتراوح أعمارهم بين 18 إلى 70 عاماً. تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات (20 مريضا لكل منهما): مجموعة بريجابالين 150 ملغ، مجموعة جابابنتين ومجموعة الدواء الوهمي.
الموجودات:
أفاد ما يقرب من 51.7% من المشاركين أنهم شعروا بالغثيان أو القيء بعد العملية. كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية (قيمة p = 0.008) بين المجموعتين في عدد مرات حدوث المضاعفات بعد الجراحة.
الاستنتاجات:
تم إنشاء دواء بريجابالين الوقائي (150 مجم) ليكون له تأثير مهدئ أكثر ومضاعفات أقل من جابابنتين (300 مجم).