تجسد الشعور المقدس بجيب المسجد الأقصى من خلال الهندسة المعمارية ورمزية مبانيها وطبيعة تخطيط المكان الذي ارتبط بالعصور الإسلامية التاريخية المتعددة بما في ذلك العصر الإسلامي المبكر. هذه الأبنية الإسلامية لجيب المسجد الأقصى كلها جاءت مخلصة للرؤية الإسلامية أن "الدين عند الله هو الإسلام" [القرآن ، 3: 19]. وتتجلى الرؤية الشاملة للإسلام والتعددية تجاه معتنقي الديانات السابقة الأخرى مثل المسيحية واليهودية بشكل واضح في المكان من خلال حلقات مختلفة من الذكريات والأسماء المرتبطة ببعض مكونات بناء المسجد الأقصى الإسلامي ، بالإضافة إلى ما كان عليه. مذكورة في الكتابات الإسلامية والخطية على بعض مبانيها المختلفة. على سبيل المثال ، قبة السلسلة ، كرسي سليمان (كرسي سليمان) ، أبواب محراب مريم (أبو محراب مريم) ، مهد السيد المسيح وغيرها الكثير. هذه ليست أكثر من آثار إسلامية تذكر وتخلد الحلقات التاريخية المتعلقة بالتوحيد والتي سبقت فترة النبي محمد (صلعم) الذي اعترف به الإسلام. وبالتالي ، فإن التعبيرات الدلالية المختلفة لهذه المباني وأسمائها تؤكد المكانة المرموقة للرسائل الدينية السابقة للمسلمين ؛ جميع الرسل ، مثل موسى وداود وسليمان وعيسى وغيرهم ، هم بالفعل أنبياء الله ، والإيمان بهم ركن من أركان العقيدة الإسلامية.

عنوان المؤتمر

المؤتمر الأكاديمي الدولي الثاني والعشرون لدراسات بيت المقدس: مستقبل دراسات بيت المقدس

دولة المؤتمر

تركيا

تاريخ المؤتمر

21 أكتوبر، 2022 - 23 أكتوبر، 2022

راعي المؤتمر

T.R. MARDİN ARTUKLU UNIVERSITY

معلومات إضافية

موقع المؤتمر الإلكتروني