هدفت الدراسة إلى التعرف على تقنيات الدعاية المستخدمة على مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على الجمهور المستهدف، والكيفية التي اعتمدت عليها صفحة الحج مش هيك في تأطيرها للقضايا، والكشف عن الصورة الذهنية التي تسعى صفحة الحج مش هيك لتكوينها حول السلطة الوطنية الفلسطينية باستخدام تقنيات الدعاية وأنواع الأطر الإعلامية.

استندت الدراسة إلى نظريتي التأطير وترتيب الأولويات ، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي لملائمته اغراض الدراسة،واداة تحليل المحتوى ، وتشكلت عينة الدراسة من عينة عشوائية بسيطة بلغت (171) منشور عرض على صفحة الحج مش هيك.

خلصت الدراسة الى أن صفحة الحج مش هيك تمارس تأثيرها في تأطير القضايا السياسية، والمتمثلة في الإطار المحدد بقضية بنسبة 46.7% وهي النسبة الأعلى، وإطار الصراع بنسبة 2.5% وهي الأقل. كما خرجت الدراسة بتوظيف صفحة الحج مش هيك تقنيات الدعاية كتقنيات إقناعية لتكوين الصورة الذهنية حول السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أعلاها استخداماً تقنية التسمية بنسبة 38.2%، وأقلها استخداماً تقنية النقل بنسبة 5.1%، كما ووظفت باقي التقنيات في التأثير على الجمهور المستهدف بنسب مختلفة.

اوصت الدراسة بضرورة عمل الحكومة الفلسطينية على صياغة خطة استراتيجية لمواجهة الأزمات، وعليها توضيح القوانين الخاصة بحرية التعبير عن الرأي للشعب الفلسطيني.

الكلمات المفتاحية: تقنيات الدعاية، مواقع التواصل الاجتماعي، الحج مش هيك، الأطر الإعلامية، نزار بنات.