تعنى هذه الدراسة باستخلاص المنهج الذي سلكه القاضي أبو يعلى الفرَّاء عند تفسيره للآيات الكريمة التي تعنى بأحكام القرآن، وذلك من خلال النظر فيما نقله عنه ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير، وذلك لكون كتابه مفقوداً، يتعذّر الرجوع إليه، وقد خرج البحث بنتائج مهمة منها أن للقاضي أبي يعلى عناية خاصة بالتفسير المأثور، وأنه كان يفسر القرآن بالرأي أيضاً، وأن لأصول الفقه واللغة أثراً واضحاً في تفسيره واستنباطه وترجيحه بين الأقوال.