هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار السلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على أداء الطالب في جامعة النجاح الوطنية كنظام تعليمي تقليدي مقارنة بأداء نظيره في جامعة القدس المفتوحة كنظام تعليمي مفتوح. ولتحقيق هذا الهدف سحبت عينة عشوائية بسيطة من كليتي العلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية في كلتا الجامعتين على مستوى البكالوريوس بلغت (750) طالبا وطالبة، بواقع (339) من جامعة النجاح، و(411) من جامعة القدس المفتوحة/ فرع نابلس، ووزعت عليهم استبانة تكونت من (31) فقرة عكست الآثار السلبية المحتملة لاستخدام الطالب لمواقع التواصل الاجتماعي في ثلاثة مجالات: المجال الأكاديمي، والمجال الاجتماعي، والمجال الصحي، ثم حللت النتائج باستخدام المنهج الوصفي تارة، والمنهج التحليلي باستخدام اختبار "ف" تارة أخرى، وكانت أهم ما توصلت لها الدراسة هو أن التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على أداء الطالب في جامعة النجاح (م=3.01) كان أكبر وبفرق له دلالة إحصائية، (ألفا =.000) على أداء نظيره في جامعة القدس المفتوحة (م=2.66)، وظهر هذا الفرق في المجال الاجتماعي، والمجال الصحي، ولم يظهر في المجال الأكاديمي، مع أن متوسط الطلبة على هذا المجال الأكاديمي كان عاليا نسبيا في كلتا الجامعتين، حيث احتل الترتيب الثاني بين المجالات لدى طالب جامعة النجاح (م=3.00)، والترتيب الأول لدى طالب جامعة القدس المفتوحة (م=2.91). من ناحية أخرى، لم يظهر اختبار "ف" فرقا له دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، ولكنه أظهر فرقا بدالة إحصائية على متغير الكلية لجانب الكليات الأخرى غير العلمية أو الإنسانية؛ والسنة الجامعية لجانب السنة الأولى والرابعة؛ ومنحى التخصص في الثانوية العامة لجانب التخصصات التجارية والصناعية؛ والمعدل الجامعي لجانب المعدل الضعيف؛ والساعات التي يقضيها الطالب يوميا لجانب السبع ساعات فأكثر؛ ومتغير العمل لجانب الذي يعمل في أثناء الدراسة؛ ومتغير الهواية لجانب الذي ليس له هواية.
وبناء على هذه النتائج توصي الباحثة المسؤولين في الجامعات بعقد ندوات حول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية المحتملة على أداء الطلبة، وذلك بهدف إرشادهم لاستخدامها بشكل سليم.
----------
الكلمات الافتتاحية الأثر السلبي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، المجال الأكاديمي، المجال الاجتماعي، المجال الصحي، الطالب الجامعي، نظام التعليم التقليدي، نظام التعليم المفتوح، طلبة فلسطينين.
هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار السلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على أداء الطالب في جامعة النجاح الوطنية كنظام تعليمي تقليدي مقارنة بأداء نظيره في جامعة القدس المفتوحة كنظام تعليمي مفتوح. ولتحقيق هذا الهدف سحبت عينة عشوائية بسيطة من كليتي العلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية في كلتا الجامعتين على مستوى البكالوريوس بلغت (750) طالبا وطالبة، بواقع (339) من جامعة النجاح، و(411) من جامعة القدس المفتوحة/ فرع نابلس، ووزعت عليهم استبانة تكونت من (31) فقرة عكست الآثار السلبية المحتملة لاستخدام الطالب لمواقع التواصل الاجتماعي في ثلاثة مجالات: المجال الأكاديمي، والمجال الاجتماعي، والمجال الصحي، ثم حللت النتائج باستخدام المنهج الوصفي تارة، والمنهج التحليلي باستخدام اختبار "ف" تارة أخرى، وكانت أهم ما توصلت لها الدراسة هو أن التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على أداء الطالب في جامعة النجاح (م=3.01) كان أكبر وبفرق له دلالة إحصائية، (ألفا =.000) على أداء نظيره في جامعة القدس المفتوحة (م=2.66)، وظهر هذا الفرق في المجال الاجتماعي، والمجال الصحي، ولم يظهر في المجال الأكاديمي، مع أن متوسط الطلبة على هذا المجال الأكاديمي كان عاليا نسبيا في كلتا الجامعتين، حيث احتل الترتيب الثاني بين المجالات لدى طالب جامعة النجاح (م=3.00)، والترتيب الأول لدى طالب جامعة القدس المفتوحة (م=2.91). من ناحية أخرى، لم يظهر اختبار "ف" فرقا له دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، ولكنه أظهر فرقا بدالة إحصائية على متغير الكلية لجانب الكليات الأخرى غير العلمية أو الإنسانية؛ والسنة الجامعية لجانب السنة الأولى والرابعة؛ ومنحى التخصص في الثانوية العامة لجانب التخصصات التجارية والصناعية؛ والمعدل الجامعي لجانب المعدل الضعيف؛ والساعات التي يقضيها الطالب يوميا لجانب السبع ساعات فأكثر؛ ومتغير العمل لجانب الذي يعمل في أثناء الدراسة؛ ومتغير الهواية لجانب الذي ليس له هواية.
وبناء على هذه النتائج توصي الباحثة المسؤولين في الجامعات بعقد ندوات حول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية المحتملة على أداء الطلبة، وذلك بهدف إرشادهم لاستخدامها بشكل سليم.
----------
الكلمات الافتتاحية الأثر السلبي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، المجال الأكاديمي، المجال الاجتماعي، المجال الصحي، الطالب الجامعي، نظام التعليم التقليدي، نظام التعليم المفتوح، طلبة فلسطينين.