سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية: ذروة النفوذ المسيحي-الصهيوني
نوع المنشور
بحث أصيل
المؤلفون

تتصدى هذه الدراسة للتأثير الاستثنائي الذي تمارسه القوى والأفراد المنتمين للتيارات اليمينية، والصهيونية، والمسيحية الإنجيلية الأصولية، في سياسات إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب". يعتمد التحليل المقدم على فهم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في اللحظة الراهنة من زاوية تأثير القوى الداخلية (المحلية) Domestic Actors. لقد تناولت العديد من الدراسات هذا التأثير لكن من زاوية "اللوبي الإسرائيلي" أكثر منه من زاوية التحالف الفريد الراهن بين الصهيونية ويمين الحزب الجمهوري والمنظمات المسيحية-الصهيونية، وبخاصة في تحديد الخيارات السياسية للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والصراع-الفلسطيني-الإسرائيلي. تتصدى الدراسة للسؤال المحوري التالي: ما الذي يفسر الاندفاع الهائل للإدارة الحالية (إدارة ترامب) نحو التسليم بكل ما تدعيه الحركة الصهيونية واسرائيل؟ إن المشكلة البحثية التي تتصدى لها هذه الدراسة هي محاولة الكشف عن التفسير الكامن وراء ذلك الاندفاع في علاقة الطرفين تبعا لطبيعة القوى السياسية والأيديولوجية السائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعبر عن نفسها في سلسلة السياسات غير المسبوقة لإدارة (دونالد ترامب). وتركز الدراسة على الاستراتيجية المزدوجة لهذا التحالف ولإدارة ترامب في منح الشرعية للادعاءات التوراتية المتعلقة بأرض فلسطين، وإسناد ذلك بسلسلة من السياسات الداخلية الهادفة إلى تحجيم وقمع المعارضة السياسية بذريعة محاربة العداء للسامية. خلصت الدراسة إلى أن اللحظة الراهنة تمثل التقاءا غير مسبوق بين هذه القوى الداخلية وإدارة دونالد ترامب في تحالف يغتنم هذه الفرصة لإحداث تغيير جذري ونهائي في طبيعة ومالات الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي لصالح تبني وتطبيق الأهداف التوراتية للحركة الصهيونية على أرض فلسطين.

الكلمات المفتاحية: المنظمات الصهيونية، المسيحية الأصولية، فريق الرئيس ترامب، العداء للسامية، اليهودية، "صفقة القرن"

المجلة
العنوان
دراسات، مجلة الجامعة الأردنية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر
الجامعة الأردنية
بلد الناشر
الأردن
نوع المنشور
مطبوع فقط
المجلد
--
السنة
--
الصفحات
--