جاءت هذه الدراسة للاجابة على سؤال واحد: هل يمكن لبداية اعراض اضطراب ما بعد الصدمة والكآبة ان يتنبأ بهما عن طريق عوامل الشخصية واستراتيجيات التحكم بالافكار؟
قمنا بتقييم دور صفات الشخصية وأساليب المجابهة عند التعرض للخطر بين الطلبة الاسرائيليين والفلسطينيين في خضم الصراع. وقمنا ايضا بتحديد ما اذا كان الجنس يستوي في التعرض للصدمة يؤثر على احتمالية بداية اعراض اضطراب ما بعد الصدمة لهذا الغرض قمنا بتصميم خمسة استبيانات لتقييم درجة الصدمة واعراض اضطراب الصدمة والديمغرافية وعوامل الشخصية واستراتيجيات التحكم بالافكار. ثم قمنا بعد ذلك بتحليل نتائج هذه الاستبيانات وقد اظهرت النتائج ان اهمية عوامل الشخصية واستارتيجيات التحكم بالافكار تزداد في وجه العنف السياسي: فكلما ارتفع مستوى التوتر والاجهاد ازدادت اهمية ادوار الشخصية واستراتيجيات التحكم بالافكار.