عالج البحث الموروث الشعري القديم، الذي استُدعِي في روايات "إنعام كجه جي" بأحد أسلوبَي الخطاب المباشر؛ فتناولت ما استُدعِيَ فيها بأسلوب الخطاب المباشر، أو أسلوب الخطاب الفَوْرِيِّ، واستقصى مواطن الاستدعاء موضِّحًا آليَّته ودواعيهِ في كلِّ موطنٍ.
وتبيّن أنَّ استدعاء الموروث الشعري القديم في الروايات لم يكن عبثيًّا، بل كان له بواعثُ مختلفة، تبيَّنت بجلاء عند معالجتنا الدواعيَ، التي أدَّت إلى استدعائه في الروايات، واتَّضح أنَّ لتقنيّة الاستدعاء دورًا مهمًّا في خدمة البناء الفنّي للروايات.