ملخص : يحجم الفقة التقليدي القديم عن تفسير النصوص الجنائية متى كانت عباراته واضحه، إلا أن بعض نصوصه قد ينتابها لبس أو غموض، فيأتي دور التفسير لإزالة هذا اللبس والغموض، وبذلك يكون التفسير عملية ضرورية للقواعد القانونية تسبق تطبيقها على الحالات الواقعية، فتفسير النصوص الجنائية هو من أهم أعمال القضاء وسائر الأشخاص المطبقين للنصوص القانونية، فالقاضي لا يمكنه تطبيق النص ما لم يكن قد تم معرفة النص وتم الوقوف على معانية بشكل تام ومن أجل الوصول إلى المعنى الصحيح للنص لا بد من تفسيره تفسيرا سليماً .