ان متوسط الاستجابة على استخدام الهاتف النقال لدى المراهقين الفلسطينيين لتحسين المزاج أخذ أكبر قيمة وهذا يعود الى الوسط أو البيئه التي تحيط بالطالب تشجع على مجارات ما يدور حوله كي لا يكون شاذ عن الوسط والزملاء، ومتابعته للاحداث بجميع اطيافها اجتماعية، أو رياضية، أو سياسية، أو إقتصادية تدفع هذا الطالب الاسراف من استخدام الهاتف النقال بشكل يساعد على إدمانه للهاتف النقال، ولكن بصورة سلبيه أكثر منها إيجابية.
كما تبين ان متوسط الاستجابة على استخدام الهاتف النقال لدى المراهقين الفلسطينيين للحديث مع الاخرين، أو الزملاء أوالأصدقاء، أوالاقرباء؛ وهذا بدوره يعمل على ادمان الهاتف النقال؛ وذلك خوفا من ان يشعر الطالب او المراهق بالعزله عن الوسط الذي يحيط به، مما يعزز هذا ايضا تذمر الأصدقاء من المراهق لعدم اقتنائه أو حمله للهاتف بشكل دائم.
كما و تظهر النتائج كيف يتذمر الأهل والأسرة من كثرة استخدام المراهق للهاتف النقال بشكل عشوائي وغير موجه للتعلم، مما يعزز وجهة نظر الدراسة التي تناقش إدمان الهاتف النقال لدى المراهقين الفلسطينيين.
يظهر لدينا من الجدول أن المتوسط الحسابي للفقرة على استخدام الهاتف النقال تبين اهمال المراهقين الفلسطينيين الدراسة والاهتمام بعملية التعلم؛ بسبب استخدامه الزائد للهاتف النقال وهذا يبين على ان المراهقين الفلسطينيين اصبح لديهم حالة من الادمان، ولا يستطيع الاسغناء او عدم استخدام او امتلاك الهاتف النقال.وجود علاقة ايجابية قوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.01) بين درجة الادمان على الهاتف المحمول وضعف الانتباه لدى المراهقين الفلسطينيين، حيث كانت قيمة معامل الارتباط بيرسون بينهما (0.81).وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في درجة الادمان على الهاتف المحمول وضعف الانتباه لدى المراهقين الفلسطينيين تعزى إلى متغير الجنس ولصالح الذكور.